مؤسسة ربيع الاماكن للخيام  

مهما تغيرت الحياة، يبقى "بيت الشعر" رمزاً وقيمة ثقافية لا تقبل الاندثار، متواجدة في كثير من أفنية الدور وأسطحها، لتصبح الآن ايضاً رمزاً للكرم، ومعلماً بارزاً للتراث العريق والأصالة العربية، وأحد وجوه الإسهام في تقوية العلاقات الاجتماعية بمجتمعاتنا الخليجية.
ونحن   نؤمن بأهمية أن يبقى هذا الرمز، وأن يتحدى عوامل التغيير، لذا نعمل جاهدين منذ انطلاقتنا على تجديد وتطوير مفهوم بيوت الشعر لتتناسب مع العصر الحديث، ومن هنا ابتكرنا بيوت شعر بدون عمدان، أو حبال، لتصبح سهلة الفك، والتركيب، وبمقاسات متنوعة، حتى يكون بالإمكان تفصيل أي مقاس، وكي يصبح تركيبها على السطوح، أو في الأحواش والاستراحات سهلاً، وتكون أيضاً متوافقة مع المناسبات المختلفة.